Accueil
Détail de l'auteur
Auteur زروقي، عبد القادر |
Documents disponibles écrits par cet auteur (1)
Affiner la recherche
المحاكاة والتخيل الحدود والتماهي / زروقي، عبد القادر
Titre : المحاكاة والتخيل الحدود والتماهي Type de document : texte imprimé Auteurs : زروقي، عبد القادر Editeur : عمان : دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع Année de publication : 2013 Importance : 208ص. Format : 24سم ISBN/ISSN/EAN : 978-9957-12-478-6 Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara) Mots-clés : /الشعر العربي/اليونان/النقاد العرب/ Résumé : إرتبطت فاعلية الشعر بالتخييل عند العرب وبالمحاكاة عند اليونان، وإن عدّت هذه الأخيرة كقضية من قضايا الشعرية عند كثير من نقادنا وفلاسفتنا القدامى، فاهتموا بتتبعها ودراستها سواء باستيعابهم لما طرحه أرسطو حولها، أو بما أوصلهم إليه فهمهم لمحددات الشعرية. مما افضى بهم إلى اقتراح ما يوازي هذا الطرح الأرسطي حول مفهوم المحاكاة، وهو مصطلح التخييل، خاصة عند الذين اهتموا بمدونة أرسطو المنطقية. لذا فقد استقر في أذهان الكثير من الدارسين العرب الحداثيين أن بلورة فكرة المحاكاة في النقد العربي كانت على أساس تفسير المسلمين للنظرية النقدية الإغريقية، فيما كانت فكرة التخييل تنمية رؤية إسلامية للعمل الفني. ومهما يكن فقد تشكل إجماع بين الفلاسفة والنقاد العرب على أن المحاكاة والتخييل الشعريين على السواء يقومان على ما توفره اللغة من صور بلاغية قائمة على التشبيه والإستعارة أو على ما تلجأ إليه تلك اللغة من مجاز على وجه العموم. لذلك كانت المحاكاة عند إبن سينا – مثلاً – مرادفاً للتخييل أو المتخيلات، مما جعله يحصر الشعر في جملة ما يخيل ويحاكي. فجوهر الشعر إذاً يتمحور حول المحاكاة والتخييل؛ لأتها يتعديان الشاعر وما يقوله، إلى المتلقي على خلفية ما يحدثانه فيه من انفعال نفساني بحت، يؤدي إلى استحسان الأشياء أو استقباحها، وهو يتجاوز في ذلك كل تمييز عقلي، وسيطرة فكرية، وهذا ما يدل على سطوة المحاكاة والتخييل في إبداعية الشعر وتميزه. لتغدو كل من المحاكاة والتخييل تضافراً بين المبدع والمتلقي على اساس إيجاد واقع جديد ميدانه الشعر يخضع إلى ذاتية كل منهما بعيداً عن الواقع الحقيقي. من هنا تأتي هذه الدراسة حول المحاكاة والتخييل باعتبارهما متعلقين بالفلسفة عند اليونان وبالبلاغة والنقد الأدبي عند العرب، من جهة، وبما يمثلانه من دفع للقول نحو الشعرية والإرتقاء النصي نحو الإنزياح والمفارقة من جهة أخرى، وقد قسمه المؤلف إلى ثلاثة فصول. تعرض أول هذه الفصول لأهمية المحاكاة ودورها في إثبات القيمة الفنية للشعر، سواء عند اليونان أو العرب. فيما اختص الفصل الثاني بشعرية الدلالة اللغوية على اعتبار أن الشعر كلام وكل كلام يحمل دلالة، وهل كل معنى يصح أن يكون معنى شعرياً؟ أما الفصل الثالث فقد اهتم بمفهوم الشعر وماهيته عند الفلاسفة أولاً، نظراً لانشغالهم بضبط حدود وماهيات الأشياء، ثم تتبّعت هذا المفهوم في الموروث النقدي العربي. المحاكاة والتخيل الحدود والتماهي [texte imprimé] / زروقي، عبد القادر . - عمان : دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع, 2013 . - 208ص. ; 24سم.
ISBN : 978-9957-12-478-6
Langues : Arabe (ara) Langues originales : Arabe (ara)
Mots-clés : /الشعر العربي/اليونان/النقاد العرب/ Résumé : إرتبطت فاعلية الشعر بالتخييل عند العرب وبالمحاكاة عند اليونان، وإن عدّت هذه الأخيرة كقضية من قضايا الشعرية عند كثير من نقادنا وفلاسفتنا القدامى، فاهتموا بتتبعها ودراستها سواء باستيعابهم لما طرحه أرسطو حولها، أو بما أوصلهم إليه فهمهم لمحددات الشعرية. مما افضى بهم إلى اقتراح ما يوازي هذا الطرح الأرسطي حول مفهوم المحاكاة، وهو مصطلح التخييل، خاصة عند الذين اهتموا بمدونة أرسطو المنطقية. لذا فقد استقر في أذهان الكثير من الدارسين العرب الحداثيين أن بلورة فكرة المحاكاة في النقد العربي كانت على أساس تفسير المسلمين للنظرية النقدية الإغريقية، فيما كانت فكرة التخييل تنمية رؤية إسلامية للعمل الفني. ومهما يكن فقد تشكل إجماع بين الفلاسفة والنقاد العرب على أن المحاكاة والتخييل الشعريين على السواء يقومان على ما توفره اللغة من صور بلاغية قائمة على التشبيه والإستعارة أو على ما تلجأ إليه تلك اللغة من مجاز على وجه العموم. لذلك كانت المحاكاة عند إبن سينا – مثلاً – مرادفاً للتخييل أو المتخيلات، مما جعله يحصر الشعر في جملة ما يخيل ويحاكي. فجوهر الشعر إذاً يتمحور حول المحاكاة والتخييل؛ لأتها يتعديان الشاعر وما يقوله، إلى المتلقي على خلفية ما يحدثانه فيه من انفعال نفساني بحت، يؤدي إلى استحسان الأشياء أو استقباحها، وهو يتجاوز في ذلك كل تمييز عقلي، وسيطرة فكرية، وهذا ما يدل على سطوة المحاكاة والتخييل في إبداعية الشعر وتميزه. لتغدو كل من المحاكاة والتخييل تضافراً بين المبدع والمتلقي على اساس إيجاد واقع جديد ميدانه الشعر يخضع إلى ذاتية كل منهما بعيداً عن الواقع الحقيقي. من هنا تأتي هذه الدراسة حول المحاكاة والتخييل باعتبارهما متعلقين بالفلسفة عند اليونان وبالبلاغة والنقد الأدبي عند العرب، من جهة، وبما يمثلانه من دفع للقول نحو الشعرية والإرتقاء النصي نحو الإنزياح والمفارقة من جهة أخرى، وقد قسمه المؤلف إلى ثلاثة فصول. تعرض أول هذه الفصول لأهمية المحاكاة ودورها في إثبات القيمة الفنية للشعر، سواء عند اليونان أو العرب. فيما اختص الفصل الثاني بشعرية الدلالة اللغوية على اعتبار أن الشعر كلام وكل كلام يحمل دلالة، وهل كل معنى يصح أن يكون معنى شعرياً؟ أما الفصل الثالث فقد اهتم بمفهوم الشعر وماهيته عند الفلاسفة أولاً، نظراً لانشغالهم بضبط حدود وماهيات الأشياء، ثم تتبّعت هذا المفهوم في الموروث النقدي العربي. Réservation
Réserver ce document
Exemplaires(5)
Code-barres Cote Support Localisation Section Disponibilité 58557 أ/36733 Livre Bibliothèque fll LIVRES/AR/AN/FR Disponible 58558 أ/36734 Livre Bibliothèque fll LIVRES/AR/AN/FR Disponible 58559 أ/36735 Livre Bibliothèque fll LIVRES/AR/AN/FR Disponible 58560 أ/36736 Livre Bibliothèque fll LIVRES/AR/AN/FR Disponible 58561 أ/36737 Livre Bibliothèque fll LIVRES/AR/AN/FR Disponible